|
souames - la grande plage
|
|
|
الشاطئ الكبير
ان هدا الشاطئ هو اكبر شاطئ في ولاية سكيكدة ويقع غرب شمال سكيكدة وينظم الى
بلدية عين الزويت ولقدم هدا الشاطي هناك عائلات تنحدر اصلها من ولاية سكيكدة تغزو هدا المكان وبكثرة فمثل عائلة سوامس التي تنتسب الى هدا الشاطي ولها تاريخ كبير من قبل التورة التحريرية وقد كان المجاهدون الجزائريون يدخلون عبر هدا الشاطئ العريق الدي لا يعرفه العدو الفرنسي ودلك لتنفيد عمليات مباشرة في ظهر العدوا كما لهدا الشاطئ قصص كثير
يشهد الشاطئ الكبير الواقع ببلدية عين الزويت، غربي عاصمة الولاية سكيكدة، إقبالا كبيرا للمصطافين فاق توقعات القائمين على قطاع السياحة بالولاية، حيث أصبح الوجهة المفضلة للعائلات السكيكدية وحتى الوافدة من الولايات الداخلية والجنوبية وكذا المغتربين أو المصطافين القادمين من الجزائر العاصمة الذين وجدوا فيه ضالتهملما يتمتع به من سحر الطبيعة الخلابة التي تجمع بين زرقة البحر وروعة الجبال والغابات* ويؤكد مسؤولو الحماية المدنية بالشاطئ أن عدد المصطافين يفوق تسعة آلاف خلال أيامنهاية الأسبوع، ويعود الفضل في عودة الحياة لهذا الشاطئ، الذي هجره المصطافون لما يفوق العقد من الزمن بفعل الأزمة الأمنية، إلى إصرار السلطات المحلية التي وفّرت كافة الإمكانيات المادية والبشرية، لاسيما من الناحية الأمنية، حيث تمفتح مركز للدرك الوطني مع بداية موسمالاصطياف إضافة إلى مركزين للحماية المدنية، كما لعب الانتشار الكبير لعناصر الجيش الوطني الشعبي بالجبال المتاخمة للشاطئ وعلى طول المسالك المؤدية إليه دورا كبيرا في استتباب الأمن بالمنطقة وشعور المصطافين بالأمان* وتؤكد العديد من العائلات التي التقتها ''الفجر'' بالشاطئ التحسن الكبير في الأوضاع الأمنية مستدلة على ذلك بتواصل السهرات العائلية الليلية إلى غاية ساعات متأخرة وكذا تفضيل العديد من الشباب التخييمعلى رمال الشاطئ* وما يميز الشاطئ هذا الموسمهو أنه تحوّل إلى شاطئ عائلي بأتممعنى الكلمة، حيث إن أغلب مرتاديه والمخيمين به عائلات قدمت من مختلف مناطق الوطن، إضافة إلى غياب كلي لمظاهر التبرج والعري ومنع كافة السلوكات المنافية للأخلاق من قبل عناصر الدرك الوطني الذين عملوا على تكثيف عمليات التفتيش لمنع دخول المشروبات الكحولية والمخدرات وكذا محاربة عمليات الاعتداء والسرقة نافين وقوع أية حوادث من هذا النوع منذ بداية الموسم* وخلال زيارتنا لهذا الشاطئ، قمنا بجولة داخل مخيملجنة الخدمات الاجتماعية والثقافية لبلدية سكيكدة الذي توجد به 53 خيمة تتسع كل خيمة لـ8 أشخاص، حيث أكد لنا السيد حميد بغريش المسؤول على المخيمأن هذا الموسمشهد إقبالا كبيرا للعائلات الراغبة في التخييموقضاء عطلتها على الشواطئ الجزائرية بدل التوجه إلى تونس، كما صادف تواجدنا بالمخيماستعداد أطفال مركز الطفولة المسعفة لدرارية للعودة إلى الجزائر العاصمة بعد أن قضوا شهرا ونصف بهذا المخيم* وقد عبّر مسئولو المركز عن جودة الخدمات المقدمة وعن روعة الشاطئ، مؤكدين أن الأطفال قضوا عطلة ممتعة* ورغمتحسن الأوضاع الأمنية في السنوات الأخيرة بالمنطقة إلا أن السلطات المحلية لمتقمبتعبيد الطريق المؤدي إلى هذا الشاطئ الساحر ،الذي يبعد عن شاطئ سطورة بحوالي 15 كم، حيث يوجد في حالة كارثية وهو المشكل الذي اشتكى منه كافة المصطافين، ليبقى هذا الشاطئ على غرار عدة شواطئ بسكيكدة مثل شاطئ واد بيبي وشاطئ تمنار بالقل من أجمل الشواطئ الجزائرية لكنها غير مستغلة* دراوي عبد الله


|
Aujourd'hui sont déjà 1 visiteurs (3 hits) Ici!
|
|
|
|